وأمّـــــا بَعـــدُ

فهذه وقفة مع راهن المسرح المغربي، مغامرة عشق ووَلَهٌ، واحتفاءٌ بسحر الركح وإغرائه. فان تقرأ عرضًا مسرحيًّا، فأنت بصدد زحمة نصوص متداخلة: نص المؤلف، ونص المخرج، ونصّ الممثل، ونص السينوغراف، ونص المكان، ونص الزمان، نص مناسب العرض:

تخليد حدث، أو تكريم شخصية، وانتهاءً بالنص الرئيس: نص القارئ؛ لكنها نصوص متكاملة ومتفاعلة في إنتاج معنًى شامل ومحيط بكل مكونات الفعل المسرحي، وتتيح إمكانية تعدد زوايا نظر القراءة.